سُجّل رسميّاً ما يزيد على أربعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، حسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس السبت الساعة 21,45 استناداً إلى مصادر رسميّة.
وسُجّلت 4.114.978 إصابة على الأقل بينها 277127 وفاة على الأقلّ في العالم. وفي أوروبا التي تُعتبر القارّة الأكثر تأثّراً بالفيروس، سُجّلت 1708648 إصابة و155074 وفاة، فيما سُجّلت في الولايات المتحدة 1.347.318 إصابة بينها 80.040 وفاة.
ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر.
روسيا
سجّلت روسيا الأحد 11 ألفا و12 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليبلغ إجمالي الإصابات المثبتة منذ ظهور الوباء 209 آلاف و688 بحسب السلطات الصحية.
وبذلك تكون روسيا سجلت عدد إصابات يتخطى عتبة ال10 آلاف لليوم السابع على التوالي، فيما لا يزال عدد الوفيات منخفضا نسبيا (1.915) وفقاً للإحصاءات التي نشرتها السلطات الأحد
طيران الإمارات تتوقع مرور سنة ونصف قبل عودة الرحلات المدنية إلى طبيعتها
توقّعت مجموعة "طيران الإمارات" الأحد مرور 18 شهراً على الأقل قبل أن يعود الطلب على السفر إلى طبيعته، بينما أعلنت عن زيادة في أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية مع بداية توسّع أزمة فيروس كورونا.
وقالت المجموعة الضخمة ومقرّها دبي إنها حققت في السنة الممتدة من الأول من نيسان/ابريل 2019 إلى 31 آذار/مارس 2020 أرباحاً صافية قدرها 288 مليون دولار مقابل 237 مليون دولار في السنة التي سبقتها.
وكانت المجموعة علّقت رحلاتها في الاسبوع الاخير من شهر آذار/مارس على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعاود تنظيم رحلات ذهاب فقط إلى وجهات معيّنة لنقل مواطنين من دبي إلى بلدانهم.
ترامب يبحث أزمة كورونا والوضع في فنزويلا مع نظيره البيروفي
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره البيروفيّ مارتن فيزكارا هاتفيّاً السبت في جائحة كوفيد-19 والوضع بفنزويلا، حسب ما أعلنت السفارة الأميركيّة في ليما.
وقالت السفارة في بيان إنّ ترامب "أثنى على شجاعة ومقاومة شعب البيرو في عزمه على الحدّ من انتشار الفيروس" وعرض على فيزكارا دعم الولايات المتحدة في مكافحة الوباء.
واعتبر الرئيسان أنّ "التعاون الدولي ضروريّ لمواجهة هذه الأزمة الصحّية"، حسب البيان.
كذلك، عرض ترامب وفيزكارا الوضع في فنزويلا حيث اعتُقل جنديّان أميركيّان سابقان واتُّهما بمحاولة إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأشارت السفارة الأميركية إلى أنّ ترامب "شكر للرئيس فيزكارا دعمه القويّ لعودة الديمقراطيّة إلى فنزويلا".
كانت البيرو أسّست مجموعة ليما التي تضمّ بلداناً تعتبر على غرار الولايات المتحدة أنّ مادورو رئيس غير شرعي وتعترف في المقابل بالمعارض خوان غوايدو رئيساً انتقاليّاً لفنزويلا.
الإكوادور
أعلنت الرئاسة الإكوادوريّة السبت أنّ الرئيس لينين مورينو خفّض راتبه ورواتب أعضاء الحكومة إلى النصف بسبب الأزمة التي سبّبها فيروس كورونا المستجدّ.
وقالت الرئاسة إنّه تقرَّر بموجب مرسوم أن "تُخفَّض بنسبة خمسين في المئة" رواتب رئيس الجمهوريّة ونائب رئيس الجمهوريّة والوزراء ونوّاب الوزراء.
وأوضحت أنّ "انخفاض عائدات الدولة نتيجةً لأزمة كوفيد-19 كانت له آثار سلبيّة على اقتصاد البلاد، ولهذا السبب فإنّ من الضروري خفض رواتب" المسؤولين.
وكان مورينو أعلن في 12 نيسان/أبريل على تويتر نيّته خفض راتبه ورواتب كبار المسؤولين الحكوميّين الآخرين. ودخل الإجراء حيّز التنفيذ رسميًا بعد توقيعه في 8 أيّار/مايو.
وفي السابق، كان الراتب الشهري للرئيس يتجاوز ما يُعادل الخمسة آلاف دولار، بينما كان نائب الرئيس يتقاضى 4800 دولار والوزراء 4400 ونواب الوزراء 4200 دولار.
والحدّ الأدنى للأجور في الإكوادور يبلغ 400 دولار.
وهذه التخفيضات المُعلن عنها على أعلى مستوى في الدولة، يجب أن تؤدّي إلى مراجعة عامّة للأجور في القطاع العام، لأنّ هناك قانوناً إكوادوريّاً ينصّ على أنّه لا يمكن لأيّ موظّف الحصول على أجر شهري أعلى من راتب رئيس البلاد.
واستنادًا إلى أحدث حصيلة، سجّلت الإكوادور 29071 إصابة بكوفيد-19، بينها 1717 وفاة مؤكدّة. كما سجّلت السلطات أكثر من 1912 حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها بالفيروس.
أميركا الجنوبية
تصدرت البرازيل عدد الوفيات في القارة وتخطى ضحايا كورونا فيها عتبة العشرة آلاف وفاة من 155 ألفا و939 إصابة، وفق وزارة الصحة. وتقدّر اللجنة الصحية أن تكون أعداد الإصابات والوفيات الحقيقية أعلى ب15 إلى عشرين مرة.
وفي ظلّ الوتيرة المرتفعة لتطور الوباء في هذا البلد، يمكن أن تتحول البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، إلى البؤرة الجديدة للوباء بحلول حزيران/يونيو. وستمدد ولايتا ساو باولو وريو دي جانيرو تدابير العزل المفروضة منذ آذار/مارس حتى أواخر أيار/مايو.
وأعلنت المحكمة العليا ومجلس النواب الحداد الرسمي ثلاثة أيام على أرواح من قضوا بسبب الفيروس. في الأثناء، كان الرئيس جائير بولسونارو يمارس رياضة التزلج على الماء في بحيرة في برازيليا، وفق مواقع إلكترونية.
كندا
في كندا، دعا رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الحذر في تخفيف القيود تفادياً لعودة إلى الوراء. وأعرب عن قلقه من الوضع في مونتريال، وهي بؤرة أساسية للوباء في كندا.
في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً في العالم (نحو 79 ألف وفاة و1,3 مليون إصابة)، بلغت حصيلة الوفيات اليومية السبت 1600 حالة لليوم الثاني على التوالي، ما يشكل تراجعاً بعد عدة أيام من تسجيل أكثر من ألفي وفاة.
بريطانيا تحتل الصدارة في عدد الوفيات في أوروبا
تبقى المملكة المتحدة البلد الأوروبي الذي يسجل أكبر عدد وفيات (31 ألأف وفاة على الأقل). ومن المقرر أن يتحدث الأحد رئيس وزرائها بوريس جونسون الذي أصيب بنفسه بالوباء.
غير أنه لا ينتظر الإعلان عن أكثر من تخفيف طفيف للقيود، مثل فتح متاجر الحدائق والبستنة وهي هواية تحظى بشعبية في المملكة المتحدة. وفي هذه المرحلة المثيرة للقلق "بدأ الناس بإدراك أهمية هذه الهواية للصحة العقلية"، وفق ما يشير جو طومسون الحائز على عدة جوائز في مجال البستنة.
وتجري دراسة إمكانية فرض حجر صحي إلزامي لمدة 14 يوماً للمسافرين الوافدين إلى المملكة المتحدة، ما يثير قلق قطاع الطيران الذي تأثر بشدة نتيجةً للوباء.
وكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون على تويتر السبت "لا يمكننا أن نخاطر ببلوغ ذروة ثانية" من الإصابات، داعياً المواطنين إلى "مواصلة" جهودهم منعاً لذلك.
في الواقع، تخشى دول عديدة "موجة ثانية" من الإصابات في ظلّ غياب لقاح أو عقار لمعالجة فيروس كورونا المستجد، فيما تستعد لتخفيف قيودها.
ألمانيا
عدت ألمانيا بمنأى نسبياً عن موجة إصابات ووفيات كبيرة بالوباء كبعض جاراتها، وبدأ رفع العزل الأسبوع الماضي لكن لا تزال الإصابات الجديدة في ثلاث مقاطعات تتخطى عتبة الخمسين إصابة لكل مئة مقيم.
ووضعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وحكام المناطق آلية لإعادة فرض العزل على مستوى المناطق إذا عاود عدد الإصابات الارتفاع من جديد.
مع ذلك، تبقى عودة طبيعية إلى النشاط أمراً شديد الهشاشة في هذا البلد. وكانت ألمانيا البلد الأوروبي الأول الذي أعطى الضوء الأخضر لاستئناف دوري كرة القدم، لكن فريق دينامو دريسدن من الدرجة الثانية في كرة القدم وضع جميع أفراد فريقه الأول وجهازه الفني في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابتين في صفوفه.
وشددت خبيرة الفيروسات ونائبة مدير عام منظمة الصحة العالمية السابقة ماري-بول كييني وهي عضو أيضاً في لجنة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة الفرنسية على "الضرورة المطلقة" لتطبيق الناس "تدابير الوقاية والتباعد، أي أن يعبروا من مرحلة الحجر في المنزل، إلى الحجر الذاتي، والتفكير بضرورة حماية أنفسهم والآخرين".
اليوم الأخير للحجر المنزلي والإغلاق في بعض دول أوروبا
تعيش عدة دول أوروبية الأحد يومها الأخير من العزل، لكن وسط خشية من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن أربعة ملايين شخص حول العالم ويواصل انتشاره من دون هوادة في بعض المناطق.
وأصاب وباء كوفيد- 19 أربعة ملايين شخص خلال أربعة أشهر، وتسبب بوفاة أكثر من 277 ألفاً، منذ ظهوره أواخر كانون الأول/ديسمبر في وسط الصين، بحسب تعداد عالمي أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية مساء السبت. لكن هذه الأرقام أدنى بكثير من الحصيلة الحقيقية للفيروس.
وتقوم بعض الدول بإعادة فرض تدابير وقائية مشددة عند حصول ارتفاع غير متوقع بعدد الإصابات، كما حصل في سيول مساء السبت، حيث قررت السلطات إغلاق كل الملاهي الليلة حتى إشعار آخر.
ونقل شاب العدوى إلى عشرات الأشخاص بعد زيارته خلال عطلة نهاية الأسبوع عدة ملاهٍ ليلية في حيّ عصري في عاصمة كوريا الجنوبية، البلد الذي يذكر غالباً كنموذج إيجابي لطريقة إدارته للأزمة الصحية.
ولا شكّ أن العديد من الدول الأوروبية ستأخذ تلك التجربة في الاعتبار. وسمح التراجع في الإصابات والوفيات الذي سجل على مدى الاسابيع الماضية في إطلاق عملية رفع للقيود الاثنين، لا سيما في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد الثمن الاقتصادي الكبير الذي دفعته الدول الأوروبية.
وسيكون رفع القيود تدريجياً ومتفاوتاً بحسب المناطق. ففي فرنسا، سيجري رفع عدد أكبر من القيود في المناطق المصنفة "خضراء". أما المناطق "الحمراء" أي الأكثر خطراً، فسيكون رفع القيود فيها محدوداً أكثر.
في إسبانيا، لن تشمل المرحلة الجديدة من رفع العزل المدينتين الرئيسيتين، مدريد وبرشلونة.
في مناطق أخرى في القارة العجوز، سيجري تخفيف بعض القيود في بلجيكا واليونان وجمهورية تشيكيا وكرواتيا وأوكرانيا وألبانيا والدنمارك وهولندا، بعد تركيا التي تستهل رفع القيود الأحد.
في المقابل، تجد روسيا التي تسجل يومياً نحو عشرة آلاف إصابة نفسها مرغمة على تشديد قيودها
المصدر: یورونیوز
LINK: https://www.ansarpress.com/english/17239
TAGS: